ونقلت وكالة "إيسنا" عن المدير العام للإعلام المحلي في وزارة الثقافة والتوجيه الإسلامي، إيمان شمسائي، أنه "تم الإفراج عن ثمانية أشخاص إلى الآن".
وردا على سؤال عن توقيف "عدد كبير من الصحافيين والمصوّرين"، أكد شمسائي أن "أحدا لم يتم توقيفه في طهران بسبب نشاطه الإعلامي"، مضيفا "نأمل (...) في حل المشكلات في أقرب فرصة ممكنة".
وشدد شمسائي على ضرورة "عدم مهاجمة مهنة الصحافة أو اتهام كل المجتمع الإعلامي بسبب تهمة واحدة أو جريمة".
وكانت صحيفة "سازندگی" الإصلاحية أشارت في عددها الصادر الأحد إلى أن "أكثر من 20 صحفيا لا يزالون معتقلين" في مدن عدة أبرزها طهران. وأضافت أن صحفيين آخرين استدعتهم السلطات.
وأوردت صحف أخرى أن أكثر من 300 صحفي ومصوّر إعلامي، وقّعوا بيانا ينتقدون فيه السلطات بسبب "اعتقال زملائنا وحرمانهم من حقوقهم بعد اعتقالهم". وأشار البيان الى أنه لم يتح للمعتقلين "التواصل مع محامين، وتم استجوابهم وتوجيه اتهامات إليهم قبل عقد جلسة استماع علنية" لهم.
وفي تصريح نشرته صحيفة "اعتماد" الأحد، انتقدت نقابة الصحفيين في طهران "المقاربة الأمنية" حيال الصحافة، معتبرة أنها إجراء "غير قانوني" و"يتعارض مع الحرية".
وقضى العشرات على هامش الاحتجاجات، بينهم عناصر من قوات الأمن، واعتقل مئات آخرون في التحركات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات، وما يصفه المسؤولون بأنها "أعمال شغب".
وتشهد إيران، احتجاجات على خلفية وفاة أميني (22 عاما) بعد أن اعتقلتها "شرطة الأخلاق" في طهران بسبب "ارتدائها الحجاب بطريقة خاطئة".
المصدر: "أ ف ب"