وكانت شركة "إنيرغو آتوم" الأوكرانية قد اتهمت الجانب الروسي، في قناتها على تطبيق "تلغرام" بالتسبب في وقوع كارثة بيئية، وتحديدا بسبب توقف وحدات الطاقة بالمحطة، وتوقف الماء الدافئ عن الدخول إلى بركة التبريد، ما أدى إلى انخفاض درجة الحرارة هناك، وقتل جماعي للأسماك التي تم نقلها إلى هناك منذ 25 عاما لضمان نظافة البيئة.
وقال روغوف: "إن ذلك هو درجة فجة من النفاق لا تعرف حدودا. فالقوات الأوكرانية تقصف هذه المنطقة يوميا تقريبا، ما يهدد حياة الناس وسلامتهم، ويصمتون بشأن ذلك، إلا أنهم قلقون بشأن الأسماك. ثانيا، فقد توقفت وحدات الطاقة نتيجة للقصف الأوكراني المستمر، مشيرا إلى أن الجانب الأوكراني يواصل بذل كل ما بوسعه لشل عمل المحطة النووية ومنع إطلاقها.
وتقع محطة زابوروجيه للطاقة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنيرغودار، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة. ومنذ مارس الماضي، أصبحت المحطة تحت حماية الجيش الروسي، بينما شددت وزارة الخارجية الروسية على أن سبب قيام الجيش الروسي بحماية محطة الطاقة النووية هو لمنع تسرب المواد النووية والمشعة. وعلى الجانب الآخر، (الأيمن) يواصل الجيش الأوكراني بانتظام قصف مدينة إنيرغودار والقرى المحيطة ومنطقة محطة زابوروجيه للطاقة النووية المجاورة للمدينة.
المصدر: نوفوستي