جاء ذلك على ضوء لقاء مسجل نشره عبر تطبيق "إنستغرام" المتحول جنسيا ديلان مولفاني، الذي غير جنسه من ذكر إلى أنثى، ويظهر "محادثتها" مع بايدن، مبديا تأييده لأهمية توفير الأدوية الهرمونية للمتحولين جنسيا، وإتاحة جراحة تغيير الجنس للأطفال.
وأضاف غينغريتش عبر فوكس نيوز، أن أكثر من 60% من الأمريكيين يرفضون حتى فكرة مناقشة تغيير جنس الأطفال، لكن بايدن اعتبرها جزءا لا يتجزأ من الديمقراطية والحرية الفردية، متناسيا أن الأطفال قصّر ولا يمتلكون قرارهم، ولا يحق لغيرهم اتخاذ قرار مصيري كهذا نيابة عنهم.
ووصف تصرف بايدن "بالمحاولة البائسة " للهروب من الحديث عن الأزمة الاقتصادية، وما نتج عنها من ارتفاع نسبة الجرائم، وأزمة الحدود، والتعليم، والمشاكل المستعصية التي تواجهها الولايات المتحدة.
وليس هذا التصريح المريب الأول لبايدن بهذا الخصوص، فقد غرد في أبريل الماضي عبر "تويتر" قائلا: "إلى كل شخص يحتفل بيوم المتحولين جنسيا، أريدك أن تعرف أن رئيسك يراك، وإدارتي بأكملها تراك على ما أنت، خلقت على صورة الرب وتستحق الكرامة والاحترام والدعم".
وانتقد بايدن ما أسماه "مشاريع قوانين الكراهية" في العديد من الولايات التي تقيد مشاركة المتحولين جنسيا في النشاطات الاجتماعية، وتحد من مناقشة النشاط الجنسي والهوية الجنسية.
وقد عزا معارضو بايدن مواقفه وتصرفاته الغريبة والمثيرة للجدل لكبر سنه وتدهور حالته الصحية والعقلية، فهو أكبر الرؤساء في تاريخ الولايات المتحدة سنا.
المصدر: نوفوستي