من جانبه أعلن عضو المجلس الرئيسي لإدارة منطقة زابوروجيه، فلاديمير روغوف، أن محطة فرعية بالقرب من محطة الطاقة الكهرومائية تعرضت للقصف. وكان روغوف قد صرح في وقت سابق أنه قد تم تلغيم المحطة في الأيام الأولى من مارس، بينما كانت كييف تخطط استفزازا لتدمير المحطة، الأمر الذي سيتسبب في تصريف غير متحكم به للمياه.
ووفقا للخبراء، حال حدوث ذلك، يمكن أن تصل موجات المياه إلى ارتفاع 20 مترا، وتغطي الجزء الساحلي من مدينة زابوروجيه بسرعة تزيد عن 60 كيلومترا في الساعة. ويمكن أن يصل تدفق المياه بعد الانفجار إلى محطة الطاقة النووية في زابوروجيه ويغرق أراضيها.
المصدر: نوفوستي