وأضافت السفارة في بيانها عبر "تويتر"، أن وزارة الخارجية الكندية تغض الطرف عن الهجوم الإرهابي الذي نفذته قوات نظام كييف على أهداف مدنية في ميناء سيفاستوبول، وعوضا عن إدانته، تحمل المسؤولية لروسيا التي تبذل قصارى جهودها لحماية ممر الحبوب وتوفير الظروف الآمنة لعبور السفن.
ووصفت السفارة الاتهامات الكندية "بالمفاجئة "، وأكدت أن كندا والمملكة المتحدة أولى بتحمل المسؤولية التي تحاولان إلقاءها على عاتق روسيا، خصوصا وأنهما متورطتان في الهجوم الإرهابي الذي استهدف الميناء والقاعدة البحرية.
جاء ذلك تعليقا على إعلان وزارة الخارجية الكندية، أن موسكو هي المسؤولة عن وقف العمل بصفقة الحبوب، وأنها تستخدم "الجوع سلاحا" للضغط على الغرب، وطالبتها بالتراجع عن القرار.
المصدر: lenta.ru + news.ru