زعم البيت الأبيض الأمريكي أن قرار موسكو تعليق المشاركة في "صفقة الحبوب" خطوة "لها تأثير مباشر على الدول المحتاجة وأسعار الغذاء العالمية"، فضلا عن تفاقم الوضع مع الأزمة الإنسانية والأمن الغذائي.
ونقلت "وكالة الصحافة الفرنسية" عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أدريان واتسون، اليوم السبت، قوله إن قرار روسيا تعليق المشاركة في صفقة الحبوب "ذريعة لاستخدام الغذاء كسلاح".
من المعروف أنه في نهاية شهر يوليو الماضي، تم التوقيع على حزمة من الوثائق في اسطنبول لحل مشكلة إمدادات الغذاء والأسمدة للأسواق العالمية.
وتنص المذكرة الموقعة بين روسيا الاتحادية والأمم المتحدة على مشاركة المنظمة الدولية في العمل على إزالة القيود المعادية لروسيا والتي تعرقل تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة.
وأوضحت وثيقة أخرى ضمن المذكرة، آلية لتصدير الحبوب من موانئ البحر الأسود التي تسيطر عليها كييف.
هذا وتم إنشاء "مركز التنسيق المشترك" في اسطنبول من قبل روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، وهو مخصص لتفتيش السفن التي تحمل الحبوب، وذلك من أجل منع تهريب الأسلحة واستبعاد حصول الاستفزازات.
الجدير بالذكر أنه في 24 فبراير هذا العام، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن بدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا وذلك استجابة لقادة جمهوريتي دونباس طلبا للمساعدة.
وعلى إثر ذلك فرض الغرب عقوبات واسعة النطاق على روسيا، وزاد من إمدادات الأسلحة إلى كييف بقيمة مليارات الدولارات.
المصدر: تاس