وأضاف السفير: "إنني أحث واشنطن مرة أخرى على إعادة جميع الأسلحة النووية المنتشرة في الخارج إلى أراضيها (موطنها)، للقضاء على البنية التحتية الأجنبية لتخزينها وصيانتها. بالإضافة أدعو إلى وقف ممارسة اختبار استخدام مثل هذه الذخائر بمشاركة أفراد عسكريين من غير الدول النووية في إطار "المهمات النووية المشتركة" للناتو، بما يتعارض مع المبادئ الأساسية لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية".
وتعليقا على تقارير وسائل الإعلام المحلية، والتي بموجبها يمكن للولايات المتحدة أن تقلل من وقت تسليم أولى القنابل النووية B61-12 المحدثة إلى أوروبا. قال السفير: "نظرا لقربها من حدود روسيا، تكتسب B61-12s أهمية استراتيجية، على الرغم من قوتها المحدودة ومحاولات الأمريكيين تصنيفها على أنها فئة تكتيكية".
وأكد السفير الروسي أن "جميع أسلحتنا النووية التكتيكية موجودة في منشآت تخزين مركزية على أراضي روسيا، ولا يمكن أن تشكل تهديدا للولايات المتحدة".
المصدر: نوفوستي