مباشر

متحدث باسم رئيسة مجلس النواب الأميركي: المعتدي على زوج بيلوسي كان يبحث عنها

تابعوا RT على
قال المتحدث باسم رئيسة مجلس النواب الأميركي إن الرجل الذي هاجم زوج نانسي بيلوسي في منزل الزوجين صباح الجمعة كان يبحث بالفعل عن الزعيمة الديموقراطية.

وأوضح درو هاميل في بيان أنه "في وقت سابق من صباح اليوم، تعرض بول بيلوسي لهجوم في منزله من جانب مجهول استخدم القوة وهدده بالقتل مطالبا برؤية الرئيسة" نانسي بيلوسي.

وأعلن مكتب بيلوسي في وقت سابق أن زوج نانسي بيلوسي تعرض لاعتداء عنيف على يد المهاجم بمنزله في سان فرانسيسكو.

وأضاف أنه يجري التحقيق مع المهاجم.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن زوج رئيسة مجلس النواب الأمريكي خضع لعملية جراحية بسبب كسر في الجمجمة. 

كما أنه يعاني من إصابات خطيرة في ذراعيه.

وحذر مسؤولون الجمعة من تنامي التطرف في الولايات المتحدة قبيل انطلاق انتخابات التجديد النصفي.

وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن المشتبه به صاح "أين نانسي؟" خلال الهجوم، ما يشير إلى أن دوافعه كانت سياسية، لكن قائد شرطة سان فرانسيسكو بيل سكوت قال إن الدافع لم يُحدَّد بعد.

وأوضحت الشرطة أن عناصرها قبضوا على المهاجم في منزل الزوجين فيما كان هو وبول بيلوسي مشتبكين للسيطرة على مطرقة.

وكانت المسؤولة الأميركية في واشنطن في ذلك الوقت.

وقال سكوت للصحافيين "عندما وصل الشرطيّون إلى مكان الحادث، رأوا رجلا بالغا وبول، زوج السيدة بيلوسي".

وتابع "شاهدوا السيد بيلوسي ومشتبها به يمسكان بمطرقة. تمكّن المشتبه به من سحب المطرقة من السيد بيلوسي واعتدى عليه بها بعنف".

وأشار سكوت إلى أن المعتدي هو ديفيد ديبابي البالغ 42 عاما، مضيفا أنه ستوجّه إليه تهم محاولة القتل والاعتداء بسلاح مميت والسطو وجرائم أخرى.

من جهته، قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن اتصل ببيلوسي للتعبير عن دعمه بعد "الهجوم المروع" وأنه يصلي من أجل زوجها.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار في بيان "يواصل الرئيس إدانة كل أعمال العنف ويطلب احترام رغبة الأسرة في الخصوصية".

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن عناصر أمنية لم تسمها، أن المهاجم اقتحم بابا زجاجيا منزلقا ما تسبب في إصابته بجروح في الرأس والجسم.

وأوضح أحدهم للصحيفة أن المشتبه به كان يعبّر عن مواقف يمينية متطرفة على وسائل التواصل الاجتماعي، بما فيها نظريات مؤامرة حول كوفيد-19.

وقبل أقل من أسبوعين من انتخابات نصف الولاية، حذّر العديد من النواب الأميركيين من تجدد أعمال العنف التي تستهدفهم.

ووفقا لشرطة الكابيتول، وهي الجهة المسؤولة عن حماية أعضاء الكونغرس، ازدادت التهديدات الموجهة ضدهم منذ العام 2017، من 3939 إلى 9625 في العام 2021.

المصدر: ا ف ب 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا