وقال الصحفي في حديث لوكالة "نوفوستي": "يجب مواصلة القول إن روسيا ليست ضد الأوروبيين وليست عدوا، لأن أوروبا منقسمة. لا نتحدث عن النخب، وخاصة النخب الغربية، فهي مناهضة لروسيا، وهذا كل شيء. لكن الوضع في المجتمعات الأوروبية مختلف. في هنغاريا النصف والنصف، هذه هي قضيتنا السياسية الداخلية. ومن يؤيد (رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور) أوربان هو يؤيد (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين... حتى في دول أوروبا الغربية ليس المجتمع ضد روسيا".
وأشار الخبير الهنغاري إلى أن العديد من الناس يؤثر عليهم الإعلام المعادي لروسيا، فيما لا يفهم الآخرون ما يحدث، موضحا: "بالطبع، العقول مشوشة، لأن الصحافة معادية لروسيا. لكن يجب إرسال رسائل عديدة إلى أوروبا مفادها أن روسيا ليست عدوا. الكثيرون ببساطة لا يعرفون ما يحدث، والآخرون يعرفون لكنهم معادون لروسيا. ويفهم الكثيرون كل شيء من منظور غربي، وذلك ليس فقط فيما يتعلق بروسيا، بل وبالصين والدول العربية أيضا".
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال خطاب ألقاه في جلسة منتدى "فالداي"، أمس الخميس، أنه لم تكن لدى روسيا أبدا أي نوايا خبيثة تجاه الولايات المتحدة وأوروبا، وهي جاهزة لتطوير العلاقات مع "الغرب الجماعي" بالاعتماد على السكان الصادقين مع روسيا في هذه البلدان.
المصدر: نوفوستي