وقال هارتنفيلز لوكالة "DPA": "ليس من السهل علي أن أترك حقيبتي". مبررا قراره بحقيقة أن الحزب في المؤتمر الفيدرالي الأخير تخلى عن "مبدأه السابق كحزب سلام، لست على نفس المسار مع رفاقي السابقين في الحزب، حتى لو لم تكن موافقة الخضر على توريد الأسلحة الثقيلة لأوكرانيا موضوعا للسياسة الإقليمية".
وأضاف: "سأستمر كعضو مستقل في البرلمان، سأستمر في أداء ولايتي في برلمان الولاية وسأواصل العمل في دائرتي".
وفي وقت سابق، في مؤتمر الحزب صوت حزب "الخضر" بأغلبية ساحقة لصالح زيادة توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، وبذلك رفض المندوبون العديد من المقترحات التي انتقدت ذلك باعتباره خروجا عن تقاليد الحزب السلمية.
المصدر: نوفوستي