وتدعو الاستراتيجية البنتاغون إلى اتخاذ "إجراءات عاجلة لتعزيز جهود الردع" تجاه الصين، التي تعتبرها واشنطن "التحدي الرئيسي" للولايات المتحدة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين خلال مؤتمر صحفي، أثناء تقديمه الاستراتيجية الجديدة، الخميس، إن "الصين تعتبر منافسنا الوحيد الذي يعتزم تغيير النظام الدولي والتي تمتلك المزيد من القدرات لتحقيق ذلك".
وأشار البنتاغون كذلك إلى وجود "خطر حاد من جهة روسيا" على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مؤكدا أن وزارة الدفاع الأمريكية "ستواصل ردع العدوان الروسي ضد المصالح الحيوية للولايات المتحدة، بما في ذلك ضد حلفائنا".
أهم نقاط الاستراتيجية الأمريكية الجديدة للدفاع الوطني:
- تمثل روسيا "خطرا حادا" لكنها لا تمثل تحديا للولايات المتحدة على المدى الطويل.
- ستكون الصين المنافس الاستراتيجي الرئيسي للولايات المتحدة خلال العقود القادمة، والمنافس الوحيد الذي يعتزم تغيير النظام الدولي والذي يمتلك قدرات متزايدة لتحقيق ذلك.
- تبقى روسيا المنافس الرئيسي للولايات المتحدة في المجال النووي، على الرغم من أن الصين قد تنضم إليها في العقد القادم.
- تعتزم الولايات المتحدة البحث عن سبل التعاون مع الدول النووية الأخرى لخفض المخاطر النووية، وهي مستعدة للاتفاق بسرعة على صيغة جديدة للرقابة على الأسلحة بدلا من معاهدة "ستارت-3"، ولكن هناك حاجة إلى "شريك منفتح على التعاون".
- الولايات المتحدة مستعدة لمناقشة خفض المخاطر الاستراتيجية مع الصين في إطار ثنائي ومتعدد الأطراف.
- تسعى الولايات المتحدة لتمديد فترة عدم استخدام الأسلحة النووية التي استمرت 75 عاما حتى الآن، وخفض مخاطر الحرب النووية، التي من شأنها أن تكون لها عواقب كارثية بالنسبة للولايات المتحدة والعالم بأسره.
- الولايات المتحدة متمسكة بتحديث كافة عناصر الثلاثي النووي (القاذفات الاستراتيجية والصواريخ التي تطلق من البر والغواصات الحاملة للصواريخ)، على اعتبار أنه أساس الردع الاستراتيجي.
المصدر: وكالات