مباشر

بلينكن: الرياض أرسلت مؤشرات "إيجابية" لكن واشنطن "لا تزال غير راضية"

تابعوا RT على
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن السعودية أرسلت مؤشرات "إيجابية" منذ أن قرّرت خفض الإنتاج النفطي، لكن واشنطن "لا تزال غير راضية".

وقال بلينكن إن السعودية اتخذت "قرارا خاطئا" فيما يخص قرار "أوبك +" خفض المعروض من النفط، الذي أثار حفيظة واشنطن، رافضا الحجج التي قدّمتها الرياض لتبرير الخطوة بوصفها استجابة لديناميات السوق.

وفي تصريح لشبكة "بلومبرغ"، تحدث بلينكن عن خطوتين قامت بهما السعودية لاحقا، بالتصويت إلى جانب الولايات المتحدة ضد روسيا، والإعلان عن مساعدات لأوكرانيا بـ400 مليون دولار، ووصف تلك التطورات بأنها "إيجابية" واستدرك "إلا أنها لا تعوّض عن القرار الذي اتخذته "أوبك بلاس" بشأن (خفض) الإنتاج"، وأضاف: "لكننا أخذنا علما بها".

وقال بلينكن "لم يكن هناك في تحليلنا الذي أطلعنا السعوديين عليه ما يشير إلى أن الأسعار كانت ستتراجع بشكل سينطوي على مشكلة بالنسبة إليهم".

وأكد بلينكن أن إدارة بايدن تجري إعادة تقييم للعلاقة مع السعودية، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وقال إن عملية إعادة التقييم ستجرى "بالتشاور مع أعضاء الكونغرس" بما يضمن أن "تعكس العلاقة بشكل أفضل مصالحنا الخاصة".

وكان تحالف "أوبك بلاس" الذي يضمّ أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بقيادة السعودية وعشر دول أخرى منتجة للنفط قد قرّر مطلع أكتوبر الجاري خفض المعروض الرسمي بمقدار مليوني برميل في اليوم بدءا من نوفمبر، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار قبيل الانتخابات الأميركية.

وكان جو بايدن قد تعهّد خلال حملته الرئاسية جعل السعودية دولة "منبوذة" على خلفية انتهاكات لحقوق الإنسان تسجّل على أراضيها بما في ذلك جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول.

لكن بايدن وبعدما تولى سدّة الرئاسة الأميركية أجرى في يونيو زيارة للمملكة التقى خلالها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وكان مسؤولون أميركيون يعوّلون على الزيارة للتوصل إلى تفاهم بشان أسعار النفط وسط ضغوط يواجهها بايدن على خلفية ارتفاع الأسعار ومعدل التضخم.

المصدر: "أ ف ب"

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا