وقال فيبورني في تصريح لوكالة "نوفوستي"، يوم الأربعاء، إنه "في الحقيقة يبدو لي أنه يجب اعتبار ذلك إشارة من قيادة الحلف والولايات المتحدة على رأسه للعالم كله، إلى أن الحلف قادر على التوسع، وهذا نوع من استعراض القدرة على العمل والتأكيد على نفوذه".
وأشار إلى أن "نشاط الناتو المعادي لروسيا" بالقرب من الحدود "يؤثر على المنظومة الأمنية العالمية وينتهك الاتفاق الأساسي لروسيا والناتو الموقع في 1997، الذي يتضمن قيودا على نشر قوات الناتو في أوروبا الشرقية والوسطى".
وأضاف أن "الحلف ينتهك الأعراف الدولية من خلال خلق توترات إضافية وزعزعة الاستقرار في العالم. وسيكون هناك رد مناسب من روسيا على كل الخطوات العدوانية من قبل الناتو، وهو سيكون مرتبطا بتعزيز القدرات العسكرية في منطقة البلطيق".
وتابع: "لا أشكك في أن روسيا ستضمن مصالحه. وعلى روسيا أن تكون مستعدة لتصعيد الأزمة على خلفية النوايا التي تبديها فنلندا. ولكن على الرغم من ذلك لا تزال هناك إمكانية للتسوية المعقولة".
وجاء ذلك تعليقا على تقرير لوسائل الإعلام الفنلندية بأن مشروع القانون حول انضمام فنلندا إلى الناتو لا يتضمن أي قيود على نشر قواعد عسكرية في البلاد، وكذلك على حضور قوات من بلدان الحلف أو إدخال أسلحة نووية إلى أراضيها.
المصدر: نوفوستي