وبحسب الخبير، لا تريد واشنطن مناقشة "الحقيقة غير السارة"، وهي أن التهديد الخارجي للولايات المتحدة ليس روسيا والصين، بل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأشار شيلهامر إلى أنه لا يمكن تسمية الاتحاد الأوروبي بالعدو أو المنافس الجيوسياسي الجاد للولايات المتحدة، لكن مشكلة واضحة قد نضجت في علاقاتهم.
وكتب الخبير في صحيفة "نيوزويك": "بعد الحرب في البلقان، أصبح الأوروبيون مرتاحين في عالم ما بعد الحرب الباردة الذي تحكمه قوة أمريكية مهيمنة توفر الأمن مجانا"، مشددا على أن الهيمنة الأمريكية كانت مفيدة لأوروبا، لأنها توفر المال على الدفاع.
وأشار شيلهامر إلى أن واشنطن تقدم ضعف المساعدة إلى كييف مثل الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء مجتمعة، مما يدل على أن أوروبا ما زالت "غير مستيقظة من السبات الجيوسياسي" الذي غرقت فيه في ترف حماية الولايات المتحدة.
وأوضح أن الولايات المتحدة لا تزال قوية، لكن هذا لا يكفي لمواجهة التهديدات الرئيسية من آسيا إلى أوروبا الشرقية، لذلك يجب أن يتحمل الاتحاد الأوروبي المسؤولية عن المناطق المجاورة.
وفي وقت سابق، وصف كبير المستشارين السابق لرئيس البنتاغون دوغلاس ماكغريغور سياسة واشنطن تجاه الأحداث في أوكرانيا بأنها غريبة.
المصدر: لينتا.رو