جاء ذلك في مؤتمر صحفي لقوانغ في خضم تعليقه على تقرير المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني، حيث قال إن أي محاولات من قبل الانفصاليين التايوانيين لعزل الجزيرة عن البر الرئيسي للبلاد ستبوأ بالفشل، مشيرا إلى أن القيادة الصينية "ستتصرف بصرامة وحزم لوقف محاولات أنصار ما يسمى باستقلال تايوان، وكذلك تدخل القوى الخارجية".
ووفقا له، تعتمد الصين على دعم مواطني تايوان، وعلى جهودهم من أجل "مستقبل مشرق وتوحيد الأمة الصاعدة"، مضيفا أن "الانفصاليين في تايوان يشكلون عقبة كبيرة أمام توحيد الوطن الأم"، واصفا هؤلاء بأنهم "مرض خطير" يعيق التنمية الوطنية للصين.
وقد انعقد المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني في بكين 16-22 أكتوبر، وتم تحديث عضوية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني واللجنة المركزية لفحص الانضباط بالحزب الشيوعي الصيني، كما تم إدخال تعديلات على قواعد الحزب، وعقدت الجلسة الكاملة الأولى للتشكيل الجديد للجنة المركزية يوم الأحد الماضي، حيث أعيد انتخاب الأمين العام للجنة المركزية شي جين بينغ لولاية ثالثة، وتم تكوين المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وتم تجديد لجنتها الدائمة.
وتخضع تايوان لحكم إدارتها الخاصة منذ عام 1949، عندما فرت بقايا قوات الكومينتانغ بقيادة تشاينج كاي شيك (1887-1975) إلى الجزيرة، بعد هزيمتها في الحرب الأهلية الصينية. منذ ذلك الحين، احتفظت تايبيه بالعلم وبعض السمات الأخرى لجمهورية الصين السابقة، والتي كانت موجودة في البر الرئيسية قبل وصول الشيوعيين إلى السلطة. ووفقا للموقف الرسمي لبكين، المدعوم من معظم الدول، بما في ذلك روسيا، فإن تايوان هي إحدى مقاطعات جمهورية الصين الشعبية.
المصدر:تاس