ونقلت الصحيفة عن مسؤول في البيت الأبيض قوله، إن إدارة الرئيس جو بايدن لن تتدخل في صراع محتمل على القيادة في صفوف المعارضة الفنزويلية.
وقال المسؤول إن "الولايات المتحدة لا تزال تعترف بخوان غوايدو كرئيس مؤقت لفنزويلا. وفي حال قررت المعارضة الفنزويلية التخلي عن الحكومة المؤقتة، فهذا القرار يعود لها".
من جهته، أشار قيادي في المعارضة الفنزويلية إلى أن هناك "إجماعا يتشكل حول أن فكرة الحكومة المؤقتة لم تعد مجدية، وخاصة دور غوايدو كرئيس مؤقت".
وأضاف أن هناك مناقشات "كيف ستكون الجمعية الوطنية بدون غوايدو على رأسها".
وقالت مصادر في المعارضة الفنزويلية إن هيكلا قياديا جديدا للمعارضة قد يتشكل مع نهاية نوفمبر المقبل أو في أوائل ديسمبر، عشية أداء التشكيلة الجديدة للجمعية الوطنية (البرلمان) القسم في يناير المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأحزاب المعارضة الكبرى بحثت التغييرات المحتملة خلال لقاء في بنما، والتقى بها كذلك السفير الأمريكي لدى فنزويلا جيمس ستوري على هامش امناقشات.
وأكدت المصادر أن السفير أعرب عن قلقه بشأن قيادة الحكومة المؤقتة وإدارة الأصول الفنزويلية في الخارج.
وأعلن مسؤول في الخارجية الأمريكية أن إدارة واشنطن تقوم بالتنسيق مع إدارة غوايدو و"المنصة الموحدة" للمعارضة الفنزويلية بشأن "الخطوات الضرورية لإيجاد حل تفاوضي يؤدي إلى استعادة الديمقراطية في فنزويلا".
وتجدر الإشارة إلى أن إدارة بايدن لم توجه الدعوة لغوايدو، الذي اعترفت به واشنطن "رئيسا مؤقتا" لفنزويلا منذ يناير 2019، لقمة الدول الأمريكية في لوس أنجلوس هذا العام، وفتحت حوارا مع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو في ظل أزمة الطاقة في العالم.
المصدر: "ميامي هيرالد"