وقالت في خطاب حول سياستها العامة أمام مجلس النواب: "لم يكن لدي أبدا أي تعاطف أو تقارب مع أنظمة مناهضة للديمقراطية.. مع أي نظام، بما يشمل الفاشية".
وجسدت ميلوني (45 عاما) مخاوف المراقبين من صعود العنصرية في أوروبا، إذ تمثل أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في إيطاليا، حركة تندرج في سياق الفاشية الجديدة التي تمكنت من تحسين صورتها للوصول إلى السلطة.
وانضمت ميلوني إلى المنظمة الشبابية "الحركة الاشتراكية الإيطالية"، وهي حزب أسسه الفاشيون بعد الحرب العالمية الثانية، عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها.
وعندما كانت في سن المراهقة خلال تسعينيات القرن الماضي، قالت ميلوني في مقابلة على التلفزيون الفرنسي إن موسوليني كان "سياسيا جيدا".
المصدر: وكالات