وقالت زاخاروفا: "لا يسعنا إلا أن نشعر بالقلق إزاء الاتجاهات المقلقة التي تكتسب زخما في منطقة القوقاز، حيث يحاول الغرب بوضوح نقل مخططات المواجهة التي تم وضعها في أوكرانيا. ونرى الضغط غير المسبوق من خارج أرمينيا الشقيقة التي تتعرض لها. في الجهود المبذولة للإضرار بالروابط القديمة بين بلادنا وشعوبنا، يتم اتخاذ خطوات لتشويه سمعة السياسة الروسية في المنطقة".
وأضافت: "العديد من المؤسسات والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام، التي تعمل بأمر من واشنطن وبروكسل، تسعى جاهدة للانتقام بمشاعر معادية لروسيا في المجتمع".
مشددة على أن، محاولات القوى الخارجية لتأجيج صراع بين موسكو ويريفان لن تنجح.
وأكدت زاخاروفا: "نحن مصممون على تعزيز التحالف الاستراتيجي والتعاون المتعدد مع أرمينيا، مما سيسمح لنا بالتغلب على التحديات الحالية بشكل مشترك".
وأوضحت: "تعمل روسيا وأرمينيا على تطوير حوار على طول الخطوط العسكرية والسياسية والعسكرية والتقنية. وينمو حجم التجارة التجارية بوتيرة قياسية. ويجري تنفيذ وتطوير مشاريع جادة في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية والبنية التحتية والتعدين والتكنولوجيا الفائقة. العشرات من الشركات الروسية الكبيرة على استعداد لمواصلة الاستثمار في الاقتصاد الأرمني".
وتابعت: "نحن نجحنا في حل مهام تعزيز أمن الطاقة والغذاء للجمهورية. تتم المحافظة على اتصالات متفرعة في المجالات العلمية والتعليمية والثقافية. المشاركة في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي تجلب فوائد كبيرة ليريفان".
المصدر: نوفوستي