وقالت: "طرحت الوزارات أمامها مهمة جديدة وهي أن تتجمد من أجل الشعب. أو أن تتجمد بشكل نموذجي".
وذكرت أن وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابك، وقع سابقا مرسوما يلزم جميع هيئات السلطة بتوفير الطاقة ابتداء من بداية سبتمبر الماضي.
وأعلنت رئيسة الرابطة الفدرالية للطاقة والموارد المائية، ماري لويزا وولف: "في الساعة السادسة صباحا تقريبا، كان معظمنا جالسين في معاطف وأوشحة، كنا نشعر بالبرد الشديد".
وأفادت الصحيفة أن درجة الحرارة في المقر الرئاسي تصل في أيام ما إلى 17 درجة، ومع ذلك يسمح للموظفين بطلب البطانيات الصوفية "ذات اللون الرمادي". وأضافت: "وفي الأيام الباردة يجلسون الآن على طاولات ملفوفين بهذه البطانيات. ومن الممكن أن يصبح هذا المشهد مألوفا في الشتاء القادم".
وفقا للتوجيهات الداخلية يتعين على وزارة الدفاع الألمانية تحقيق هدف خفض استهلاك الطاقة بسرعة بنسبة 15% على الأقل. للقيام بذلك سيتعين على جميع الموظفين التعامل مع "فقدان الراحة" في الوقت الحالي. بالإضافة إلى ذلك تخطط وزيرة الخارجية، لإغلاق المكاتب الحكومية في برلين وبون من خلال زيادة عدد المكاتب المنزلية ومساحات العمل المتنقلة.
وتابعت الصحيفة أن ضغط التوفير الآن يشعر به حتى الدبلوماسيون والزوار الأجانب. فمثلا تم في وزارة الخارجية الألمانية تحت قيادة وزيرة الخارجية، أنالينا بيربوك، تقليل إمدادات الماء الساخن بشكل كبير. ويعني ذلك أنه يتعين حتى على "كبار الضيوف" الآن غسل أيديهم بالماء البارد.
المصدر: نوفوستي