ونقلت الصحيفة عنها قولها إن جونسون اتصل بها وطلب منها الانسحاب من سباق زعامة حزب المحافظين، ودعم ترشيحه عوضا عن ذلك.
ووفقا للصحيفة، جونسون أجرى مكالمة هاتفية مع موردونت بعد ظهر يوم الأحد، وبعد رفض موردونت مطالبه، أصبح جونسون أمام تحدي تشكيل ائتلاف لدعم ترشحه لمنصب رئيس الوزراء، قبل ظهر يوم الاثنين.
وقبل انتخاب تراس، شاركت موردونت أيضا بالسباق لشغل منصب رئيس الوزراء، لكنها لم تحصل سوى على 105 أصوات. وبعد استقالة ليز، أعلنت بيني موردونت عن عزمها الترشح لمنصب زعيم حزب المحافظين ورئيس وزراء البلاد.
وبحسب سكاي نيوز، فقد قرر جونسون دخول سباق رئاسة الوزراء، ولهذا السبب عاد إلى بريطانيا من رحلة في الدومينيكان في مقاعد الدرجة السياحية مع عائلته.، ووفقا للقناة، حصل جونسون على دعم أكثر من 100 نائب.
المصدر: RT