ووفق مصادر الصحيفة هناك وثيقة واحدة على الأقل من بين المضبوطات تتضمن وصفاً لبرنامج إيران الصاروخي. في حين أن بقية الوثائق تتضمن توصيفاً للعمل الاستخباراتي الخاص الذي استهدف جمهورية الصين الشعبية.
ووفقا للصحيفة، المعلومات الواردة في الوثائق قد تفضح أساليب جمع المعلومات التي تستخدمها الولايات المتحدة. ويرى خبراء أن الكشف عن هذه المعلومات سيعرض عملاء المخابرات الأمريكية للخطر، بالإضافة للكشف عن أساليب جمع المعلومات. كما يشير الخبراء إلى أن الدول الأخرى أو خصوم أميركا يمكن أن يقوموا بخطوات انتقامية ردا على الإجراءات التي قامت بها الولايات المتحدة سرا.
وتُعد الوثائق المتعلقة بإيران والصين وتم ضبطها خلال عمليات التفتيش من بين أكثر الوثائق سرية.
وأجرى مكتب التحقيقات الفيدرالي عملية تفتيش في المبنى العقاري العائد لترامب في منطقة "مارـــ إيه ـــ لاغو" في 8 أغسطس. وقد ركز عملاء المخابرات على مكتب الرئيس السابق والمباني التي يعيش فيها عندما يتوقف في فلوريدا.
من جهته ترامب يرد على الاتهامات بأنه لا يمكن أن تكون هناك تجاوزات من جانبه، لأنه، كرئيس، كان يمتلك صلاحية رفع السرية عن الوثائق، وقد يكون الاستثناء الوحيد هي المواد المتعلقة بالمجال النووي ـــــ هنا يمتلك الرئيس صلاحيات محدودة.
المصدر: تاس