وذكرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية أن كارين كيز (51 عاما)، أبقت أيضا على حوالي 300 حيوان في ظروف وصفت بكونها "وحشية"، بما في ذلك 118 أرنبا و150 طائرا وسبع سلاحف وثلاثة أفاعي و15 قطا، من بين آخرين، وجميعها كانت في منزلها.
وقال مسؤولون يوم الثلاثاء الماضي، إنه عندما دخل رجال الإنقاذ المنزل اضطروا لارتداء بدلات خاصة لمقاومة الروائح السامة التي انتشرت في المنزل.
وذكرت الصحيفة أن الرائحة كانت سيئة لدرجة أن عمال إنقاذ الحيوانات نصحوا بعدم البقاء في الداخل لأكثر من بضع دقائق بسبب الأرضية المغطاة بالفضلات الحيوانية.
وأفادت "ديلي ستار" بأن المرأة وهي أخصائية اجتماعية، بدأت في إثارة الشكوك في وقت سابق من هذا الشهر عندما تم استدعاء رجال الإطفاء إلى العقار في نيويورك، حيث تلتقي بعملائها ومرضاها أيضا.
وأضافت أن الشكوى على ما يبدو انطلقت من هؤلاء (العملاء والمرضى) الذين لم يتحملوا الرائحة التي تفوح من منزلها وفقا لتقارير شبكة "NBC New York" الأمريكية.
وصرح مدعي مقاطعة أوفولك جاد بينتر، بأن وضع المنزل يمثل بيئة معيشية مروعة لا ينبغي أن يتحملها أي حيوان أو إنسان.
وأكد ممثلو الادعاء أنه من المتوقع أن تبقى جميع الحيوانات على قيد الحياة، ومع ذلك، تم استدعاء العديد من مجموعات المتخصصين في الحيوانات للمساعدة في احتواء عددها الكبير.
واتهم القضاء كيز بعدة تهم بينها القسوة على الحيوانات، حيث يمكن إرسالها إلى السجن في حالة إدانتها.
المصدر: صحيفة "ديلي ستار" البريطانية