وقال فورونين، رئيس البلاد في الفترة من 2001 إلى 2009، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" اليوم الجمعة إن "حزب PAS ليس حزبا مستقلا. لقد حصلوا على الأغلبية بفضل المال الغربي".
وأضاف: "كل يوم اثنين، يعقد سفير الولايات المتحدة في مولدوفا اجتماعات عمل مع قادة الحزب بالبلاد، بينهم الرئيسة مايا ساندو نفسها ورئيسة الحكومة ورئيس البرلمان، ويقدم لهم توجيهات بشأن عملهم".
وأشار فورنين أن ذلك يأتي في الوقت الذي تتفاقم فيه أزمة اقتصادية واجتماعية في البلاد تهدد بانهيار الاقتصاد بأكمله، واعتبر أن السبيل الوحيد لإنقاذ مولدوفا هو إجراء انتخابات مبكرة.
وفي وقت سابق عبر إيلان شور، زعيم حزب "شور" المولدوفي المعارض عن اعتقاده بأن القيادة المولدوفية الحالية يتم التحكم فيها بالكامل من الخارج.
وتشهد عاصمة مولدوفا كيشيناو منذ أسابيع احتجاجات جماهيرية واسعة، يطالب المشاركون فيها باستقالة الرئيس والبرلمان والحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.
المصدر: "سبوتنيك"