وفي التفاصيل روى نيكولاي ميتشينكو، الرائد في مشاة البحرية الأوكرانية، أن مدربين أمريكيين وبريطانيين قاموا بتدريب العسكريين الأوكرانيين على القيام بعمليات قتالية في المدن في وقت مبكر من عام 2016، حين كان من المفترض حل الوضع بالوسائل السلمية على أساس اتفاقيات مينسك.
وقال الضابط الأوكراني الأسير بهذا الشأن: "عندما خدمت في مركز الدعم القتالي العملياتي، كان ذلك في عام 2016، وصلت إلى وحدات البحرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، هذه الوحدة ليست قتالية، إلى هناك، وصل مدربون من المملكة المتحدة، وأعطوا دروسا في الطب العسكري التكتيكي، وعندما كانت مراكز التدريب، على سبيل المثال، المركز الوطني لمنطقة لفوف، المدينة المركزية، كان هناك أمريكيون وبريطانيون والعديد من الأفراد العسكريين من دول أخرى، كان مركزا دوليا، لكنهم كانوا يشاركون في عملية تدريب الأفراد".
وبحسب شهادة أسير الحرب، قام المدربون الغربيون بتعليم العسكريين الأوكرانيين "إجراءات العمليات الهجومية، على سبيل المثال، تمشيط وتنظيف هذه المباني، والعمليات القتالية في منطقة آهلة بالسكان، أي في منطقة مدنية".
وتابع ميتشينكو شهادته قائلا: "كان ذلك مثل الدروس العادية، ولكن، كما أدرك، تم اللجوء إلى هذا الأمر كي يكون الناس مستعدين لمثل هذه اللحظات. ليس كما في الحرب الوطنية العظمى، حين خرجوا إلى الميدان، وحفروا الخنادق وقاتلوا، بل أن حرب مدن ستكون، وكي يفهم هؤلاء ويكتسبون خبرة، أعطيت مثل هذه الدروس لهم".
المصدر: نوفوستي