وقدمت كوفلر في مقالتها التي نشرتها "فوكس نيوز" خمسة أسباب توضح أهمية خفض درجة التوتر في العلاقات الروسية الأمريكية في المرحلة الحالية. وأولها خطر اندلاع حرب شاملة.
وأردفت: "نحن الآن في دوامة تصعيد مع روسيا، ونخاطر بوقوع بلادنا في صراع بين روسيا وحلف "الناتو"".
السبب الثاني، وفقا لها، هو التنافس المستمر منذ عقود بين واشنطن وموسكو، والذي يدفع الولايات إلى "تلقين بوتين درسا" بدلا من تقييم الوضع بشكل عقلاني ومتوازن.
ووصفت كوفلر هجمات بايدن على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي وصفه الرئيس الأمريكي بأنه "مجرم حرب" بالخطأ. وبحسب ما ذكرت، فقد أدى هذا الخطاب إلى تصعيد الأزمة.
وكسبب رابع، ذكرت احتمال وجود حالة قاهرة يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة. وكمثال على ذلك، استشهدت بحادثة طائرة ركاب كورية تم إسقاطها في عام 1983 فوق سخالين بسبب انتهاك المجال الجوي وعدم الامتثال للتعليمات.
والسبب الخامس، وفقا لها، هو التدريبات العسكرية النووية لحلف الناتو، حيث تزيد من احتمالية سوء التفاهم بين الأطراف.
ودعت ضابطة الاستخبارات الأمريكية السابقة بايدن إلى مراجعة الاستراتيجية الخاصة بأوكرانيا من أجل منع هرمجدون النووي الذي ذكره والبدء في عملية تفاوض بين موسكو وكييف.
المصدر: نوفوستي