وكتب سيلدون على تدوينته في "تويتر": لقد أصبحت هذه أكبر أزمة سياسية منذ الحرب العالمية الثانية. كانت أزمة السويس في عام 1956 سيئة، ولكن سرعان ما تولى رئيس وزراء ذو مصداقية منصبه وعادت الأمور إلى طبيعتها بسرعة. ما بين عامي 1972 ـ 1974 كان مجلس العموم يدعم كله رئيس الوزراء، ولكن من لدينا الآن؟.. أين نحن الآن؟".
وشهدت أزمة السويس عدوانا ثلاثيا على مصر شنته بريطانيا وفرنسا سنة 1956، ومن أسبابها تأميم الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر لقناة السويس ودعم مصر لثورة الجزائر ضد فرنسا..
وفي وقت سابق، ذكرت inews نقلا عن نواب بريطانيين أن حوالي 100 عضو في البرلمان البريطاني وجهوا رسائل إلى غراهام برادي، رئيس اللجنة التوجيهية لحزب المحافظين، أو ما تسمى "لجنة 1922"، يطلبون فيها حجب الثقة عن رئيسة الوزراء ليز تراس بسبب سياساتها الاقتصادية الفاشلة، وذلك بعد شهرين فقط من وصولها للمنصب خلفا لبوريس جونسون.
وأعلن جونسون في يوليو الماضي استقالته من منصبه كرئيس لحزب المحافظين بعد ثلاث سنوات مضطربة خرجت خلالها بريطانيا من الاتحاد الأوروبين وعانت من جائحة فيروس كورونا، وتداعيات فضيحة الحفلات التي أقيمت في مقر الحكومة خلال مرحلة الإغلاق التام إبان الجائحة، وخلفته تراس في رئاسة الحزب والحكومة.
المصدر: RT + "تويتر"