وكتبت الصحيفة بهذا الشأن قائلة: "باريس ساخطة من إطلاق خطة مساعدات طاقة محلية بقيمة 200 مليار يورو في ألمانيا دون استشارة مسبقة مع أقرب شريك لها في الاتحاد الأوروبي، وأيضا لأنها تفضل الأسلحة الأمريكية".
على خلفية ذلك، كما تقول الصحيفة، الرئيس الفرنسي، ألغى حتى لقاء كان مقررا مع المستشار الألماني.
وكتب هنري صامويل، صاحب المقال يقول: "يشير قرار تأجيل المشاورات الحكومية التقليدية إلى وجود فجوة متزايدة بين دول الاتحاد الأوروبي في مجالات الطاقة والمجالات العسكرية".
وأقر المتحدث باسم شولتس، الذي استشهدت به الصحيفة، "بوجود عدد من القضايا التي لا تستطيع باريس وبرلين التوصل إلى موقف موحد بشأنها".
ونقلت صحيفة التلغراف عن مصدر في الأوساط الدبلوماسية قوله: "الفرنسيون غاضبون جدا من الألمان، وخاصة على شولتس. إنهم لا يتحدثون عن ذلك علنا، لكنهم غاضبون بين أنفسهم".
وصرح ماكرون في وقت سابق بأن قرار ألمانيا إطلاق خطة إنقاذ بقيمة 200 مليار يورو لحماية أعمالها والمستهلكين من ارتفاع أسعار الطاقة قد يؤدي إلى "تشوهات" في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: نوفوستي