وقال المقدم فالنتين ألتوخوف، نائب رئيس مركز قيادة لواء المشاة الآلي 56 للقوات الأوكرانية: "كان ذلك في مصنع إيليتش، نهاية مارس - بداية أبريل. لا يمكنني إخبارك بالتاريخ المحدد. وكلف قائد اللواء بواسطة اللاسلكي شخصا ما من قائدي الدبابات بتدمير المبنى، وكما قال، من اليمين إلى اليسار أو من اليسار إلى اليمين، من الجهة الأكثر ملاءمة لك".
وردا على سؤال استيضاحي عما إذا كان الحديث يدور حول بطل أوكرانيا العقيد بارانيوك، أجاب الأسير، بالإيجاب.
كما تم تأكيد المعلومات حول الهجمات على مواقع مدنية من قبل الرقيب الأسير من فوج آزوف ميخائيل شفيتس.
وتابع ألتوخوف شهادته قائلا: "إذا أخبرني أحد السكان أنه رأى أشخاصا يضعون شرائط بيضاء هناك، فإننا نبدأ على الفور في التكدس. وبدون أن نتحقق، نتكدس. ثم بعد ذلك نتصنع أننا نحاول اقتحام المكان، وفي النهاية هناك لا يوجد أحد"، مشيرا أيضا أنهم كانوا يطلقون قذائف هاون من عيار 120 ملم.
وكان جرى أسر كبار أركان قيادة لواء مشاة البحرية 36 التابع للجيش الأوكراني، قائد اللواء بارانيوك ورئيس أركانه ديمتري كورميانكوف، بعد محاولتهم الخروج من مصنع آزوف ماش، وقد جرى استجوابهم حول ظروف أسرهم وعملياتهم القتالية في ماريوبول.
المصدر: نوفوستي