وفي التفاصيل ذكر شاهد العيان، الجندي من جمهورية دونيتسك الشعبية، فلاديسلاف يغيلنيتسكي، أن العسكريين الروس الذين تم أسرهم في أوكرانيا تعرضوا للتعذيب على أيدي قوات الأمن المحلية بالصدمات الكهربائية والتجويع والضرب أيضا.
وقال الشاهد في هذا الشأن: "عذبوهم. وكان سلاحهم المفضل هو المطرقة. ضربوا أصابعهم بشدة بمطرقة واستخدموا التيار الكهربائي. وخرج الرجال من هناك مصعوقين ومشوهين".
هذه الشهادة أكدها، العسكري من جمهورية لوغانسك الشعبية، ميخائيل يانكو، الذي أطلق سراحه أيضا من الأسر، وهو يقول إن الناس في سجن الجيمنازيوم سيئ السمعة تم إعطاؤهم قطعة خبز بحجم علبة الثقاب.
وقال الأسير السابق من جمهورية دونيتسك في شهادته: "كان الجو باردا هناك، وقد ألقوا إليهم بخرقة ليتغطوا بها. حدث هذا لأسابيع، وبالتدريج تم استدعاؤهم في مكان ما في الغرفة المجاورة، حيث سمع الصراخ باستمرار".
وأشار يغيلنيتسكي إلى أن الروس عوملوا معاملة سيئة بشكل خاص، حتى بالمقارنة مع مقاتلي دونباس.
وبهذا الشأن أوضح الأسير السابق التابع لجمهورية دونيتسك الشعبية أن "الروس تحديدا، كان طريقهم صعبا، عندما يتم أسرهم، يتم التعامل معهم من قبل الاستخبارات الأوكرانية نعم يعاملونهم بطرق مختلفة في مختلف المراحل. ولكن هذا دائما، بقدر ما سمعت، دائما سيئ.. وهذه القصة عن (صالة الألعاب الرياضية).. يقولون إننا بعد ذلك لا شيء يخيفنا، لأن هذا رعب حقيقي".
وكانت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة قد اعترفت يوم الثلاثاء بوقائع جرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الأمن الأوكرانية، وورد في تقريرها أن أسرى الحرب الروس تعرضوا للتعذيب وإطلاق النار في منطقتي خاركوف وكييف في مارس 2022.
المصدر: نوفوستي