وأضافت الوزارة أن روسيا ملتزمة بضمان استمرارية العمل الطبيعي لممتلكات الدول الأجنبية في موسكو، بغض النظر عن الإشكالات المتعلقة بها.
وأوضحت في بيانها أن استدعاء السفير التشيكي لدى موسكو فيتيزسلاف بيفونكا يوم الأربعاء جاء على ضوء ردة الفعل المبالغ بها من قبل المسؤولين التشيكيين حول موضوع البيت التشيكي في موسكو، والذي تسوقه براغ على أنه الخلاف الرئيسي في العلاقات بين البلدين.
وبينت الوزارة أن الوضع حول سياج الأرض المتاخمة للبيت التشيكي له تاريخ طويل، ولا علاقة له بالعلاقات الراهنة بين البلدين.
وأكدت على عدم قانونية الوضع الخاص بقطعة أرض البيت التشيكي في موسكو، وأن قرار تفكيك جزء من السياج الخارجي للبيت صدر من قبل الهيئات القضائية، تطبيقا لقانون رقم "614-PP" المؤرخ في الـ 2 من نوفمبر 2012، والذي ينص على استرجاع ملكية الأراضي التي تم استحواذها والبناء عليها بشكل غير قانوني.
يذكر أن البيت التشيكي في موسكو هو أكبر ممتلكات جمهورية التشيك في الخارج، يتكون من فندق ومجمع سكني يحتوي على 50 شقة للعاملين في الممثلية.
المصدر: تاس