وقال رئيس اللجنة التنفيذية الإقليمية لـ ONF في منطقة خيرسون، يفغيني ميلنيكوف، الذي يشارك في تنظيم الانتقال من خيرسون: "يجري إجلاء قسم من سكان خيرسون إلى أليوشكي، وقسم إلى جولايا بريستان (مدينة في منطقة سكادوفسكي بمنطقة خيرسون.. وسينتظر الناس الحافلات على الضفة اليسرى من نهر دنيبر حيث سيتم نقلهم إلى شبه جزيرة القرم وروستوف وإقليم كراسنودار، وإقليم ستافروبول"، منوها بأن سفن الأسطول النهري للنقل ستستخدم لنقل سكان خيرسون عبر ضفتي النهر إلى الضفة اليسرى، وهنالك سيتم نقلهم بالحافلات إلى شرق البلاد.
وبدأ سكان خيرسون بتلقي الرسائل القصيرة لمغادرة المدينة مؤقتا: "السكان الأعزاء! سيكون هناك قصف على المناطق السكنية من قبل القوات المسلحة الأوكرانية.. وستتواجد الحافلات ابتداءا من الساعة 07:00".
في اليوم السابق، اتخذت سلطات منطقة خيرسون قرارا بنقل السكان وإعادة توطينهم بسبب خطر الأعمال العدائية في المنطقة، وبعد تهديد قوات كييف بقصف محطة كاخوفسكايا الكهرومائية وسدها، ومن المخطط نقل 50-60 ألف شخص إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر.
بدوره أوضح الخبير والمحلل السياسي الروسي، ألكسندر نازاروف، عن تهديدات وتداعيات استهداف سد محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية من قبل القوات الأوكرانية.
وقال نازاروف لـRT إن تيارات المياه الهائلة ستجرف كل شيء في طريقها (إذا ضرب السد)، لأن حجم الخزان أكثر من 18 كيلومترا مكعبا، مشيرا إلى أن تصريف المياه سيستغرق عدة أيام.
وأضاف: "ستغرق المستوطنات الساحلية وضواحي خيرسون، وستكون العواقب وخيمة على المركز الإقليمي لجولايا بريستان. كما ستكون منطقة خيرسون في حالة طوارئ لعدة أيام، وسيتم عزل خيرسون والقوات الروسية على الضفة اليمنى لنهر دنيبر".
المصدر: نوفوستي