وفي حديث للصحيفة، وصف دبلوماسيون، لم يكشف عن أسمائهم، عمل الضغط في بروكسل لاستبعاد الماس من حزمة جديدة من الإجراءات التقييدية ضد روسيا بأنه "مهزلة".
وجاء في الصحيفة أن "البلجيكيين يحمون تجارة الماس الروسي. واليونانيون ينقلون النفط الروسي بحرية. ولا تزال فرنسا وعدة دول أخرى تستورد اليورانيوم الروسي لمحطات الطاقة النووية"، مشيرة إلى أنه تم استبعاد هذه السلع وقطاعات الاقتصاد من قوائم العقوبات ضد روسيا لأسباب "غريبة للغاية".
وكتبت صحيفة نيويورك تايمز تقول: "هناك أبقار مقدسة في الاتحاد الأوروبي، لا يرغب بعض أعضاء الكتلة في التضحية بها، على الرغم من موافقة شركائهم على المصاعب من أجل معاقبة الكرملين".
وأكدت الصحيفة أن الدبلوماسيين اليونانيين تمكنوا من تحقيق إعفاء لشركاتهم الملاحية وتحريرهم من حظر نقل النفط الروسي. كما تهتم فرنسا وهنغاريا وسلوفاكيا وفنلندا بإمدادات اليورانيوم الروسي.
وتواجه الدول الغربية ارتفاع أسعار الطاقة وزيادة التضخم بسبب فرض عقوبات على موسكو وسياسة التخلي عن الوقود الروسي. وعلى خلفية ارتفاع أسعار الوقود، وبالدرجة الاولى الغاز، فقدت الصناعة في أوروبا إلى حد كبير مزاياها التنافسية، والتي أثرت أيضا على قطاعات أخرى من الاقتصاد. وتواجه الولايات المتحدة والدول الأوروبية أيضا تضخما قياسيا لم تره منذ عقود.
المصدر: نوفوستي