وقال نائب رئيس الوفد الروسي، نائب مدير إدارة منع الانتشار والحد من التسلح بوزارة الخارجية، كونستانتين فورونتسوف، في اجتماع للجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن روسيا اقترحت أن تُدرج في قوائم المراقبة الخاصة باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية جميع المواد الكيميائية التي، وفقا لنتائج البحث في المختبرات الغربية، حصلت على اسم "نوفيتشكي"، مشيرا إلى أن ذلك لم يتم بسبب موقف الدول الغربية.
وتساءل فورونتسوف قائلا: "ما هو هذا"الجديد" الذي تحتفظ به دول الناتو بعناد بسرية، وتعرقل وضعه تحت المراقبة وتحديث قوائم المواد الكيميائية الخاصة باتفاقية الأسلحة الكيميائية؟ الإجابة واضحة بالنسبة لنا. ومع ذلك نطلب من الدول الغربية تحديد الغرض من تطوير بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والناتو، أنواعا جديدة من المواد الكيميائية السامة سرا".
وأكد نائب رئيس الوفد الروسي أن موسكو ترفض روسيا رفضا قاطعا التلميحات بشأن "تورطها" باستخدام غاز الأعصاب، الذي يشار إليه في الغرب بـ "الجديد".
وقال إن "قضية سكريبال، وقضية نافالني هي حلقات في سلسلة واحدة- حملة دعائية جامحة تهدف إلى ممارسة المزيد من الضغط السياسي والاقتصادي على بلدنا".
ويشير فورونتسوف، إلى أن لندن ترفض إلى الآن مناقشة وإجراء تحقيق مشترك مع روسيا في الحادث الذي وقع في سالزبوري، وحتى تجاهلت المذكرة الجديدة التي ارسلتها موسكو في شهر أكتوبر الجاري.
وأكد أن "موسكو مصممة على إثبات الحقيقة في كلا الحادثين. ونؤكد مرة أخرى استعدادنا للتفاعل الموضوعي مع مؤسسات تنفيذ القانون والخبراء المعنيين".
المصدر: نوفوستي
المصدر: نوفوستي