وأضافت المستشارة السابقة لترامب، فيونا هيل، في حوار مع صحيفة "بوليتيكو"، أن الرئيس الروسي "يلعب على طموحات الأشخاص الكبار، ويمنحهم الشعور بأن بإمكانهم لعب دور كبير. في الواقع، هم فقط ينقلون رسائله".
وقالت إن بوتين "يريد أن يتفق الغرب مع أهدافه، باستخدام رسل مثل الملياردير إيلون ماسك يقترحون إجراءات تنهي الصراع في أوكرانيا بشروطه (بوتين)".
ووفقا لهيل فإن موقف بوتين بشأن مسألة انضمام مناطق جديدة لروسيا مبدئي، مؤكدة أنه من الواضح أنه لا ينوي تسليم دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجيه، وكذلك شبه جزيرة القرم، التي باتت جزءا من روسيا لقرون".
وفي وقت سابق تحدثت وسائل إعلام أن رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، أجرى محادثة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا.
وقالت المصادر نفسها أن بوتين أخبر ماسك بأنه "مستعد للمفاوضات"، ولكن فقط إذا تم الاعتراف بشبه جزيرة القرم روسية، وبأن تلتزم أوكرانيا بالبقاء محايدة، وتعترف بأن جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، أراض روسية.
ونفى ماسك في وقت لاحق التقارير التي تفيد بأنه ناقش مع بوتين تسوية الوضع في أوكرانيا.
كما وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، هذه المعلومات بالكاذبة، وأكد أن محادثتهما الأخيرة (بوتين وماسك) جرت قبل عام ونصف العام.
المصدر: نوفوستي