وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مصادر لم تحدد هويتها، أن النتائج الأولية للتحقيق تكشف أن المحققين الألمان لا يستبعدون هذه الفرضية (التخريب)، لكنهم لم يتمكنوا بعد من معرفة المتورطين في ذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت نفسه، لا يستبعد بعض المسؤولين الألمان تحميل روسيا المسؤولية عن الانفجارات في أنابيب نقل الغاز.
تجدر الإشارة إلى أنه في وقت سابق التقط الخبراء باستخدام طائرة مسيرة صورا من مكان الحادث، لتقييم حجم الدمار، وأعربوا عن رأي مفاده أن مثل هذا الحادث يمكن أن يكون فقط ناتج عن انفجار.
وتعرضت أنابيب نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر بحر البلطيق "السيل الشمالي-1" و"السيل الشمالي-2"، لهجمات في 26 سبتمبر الماضي.
ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد أن يكون الحادث ناتج عن عمليات تخريب مقصودة.
من جانبه وصف الكرملين الحادث بأنه عمل من أعمال الإرهاب الدولي.
وبحسب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، جرت في المنطقة التي وقعت فيها الانفجارات، تدريبات لحلف شمال الأطلسي باستخدام معدات في أعماق البحار.
كذلك اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الأنجلو ساكسون لم يكتفوا بالعقوبات ضد روسيا، وانتقلوا هذه المرة إلى تدمير البنية التحتية للطاقة في أوروبا.
المصدر: نوفوستي