وأضاف في مقاله المنشور في صحيفة "The National Interest" أن كييف لها الحق في اتخاذ قراراتها الخاصة، لكن عليها أن تعي مكانتها وتلزم حدودها، فهي لا تمتلك حق الإملاء على الولايات المتحدة وحلف الناتو وتحديد مستوى ومدة ومقدار الدعم الذي ستتلقاه منهم.
وحذر من عواقب الاعتقاد الخاطئ بأن الغرب ملزم بتلبية جميع احتياجات نظام زيلينسكي وتزويده بالأسلحة عوضا عن حثه على البحث عن حل دبلوماسي للصراع الذي قد يخرج عن السيطرة ويؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها.
مشيرا إلى أن ثقة زيلينسكي بتدفق الأسلحة والدعم من قبل الغرب لنظامه، لن تعطيه دافعا للبحث عن الحلول السلمية، التي قد يضطر الغرب ذاته للجوء إليها في الأشهر القادمة بسبب أزمة الطاقة، فماذا سيفعل نظام زيلينسكي حينها؟
وخلص سايمز إلى أن التطرف يبقى تطرفا حتى لو غلف بالشعارات المنمقة للنظام العالمي الليبرالي.
المصدر: نوفوستي