وقال مساعد وزير الدفاع البيلاروسي فاليري ريفينكو: "إننا نشعر بالقلق أيضا بشأن تعزيز الإمكانات العسكرية البولندية. فمن ناحية، هذا شأن داخلي لبولندا، وإعداد الجيش للغرض المقصود منه هو عملية طبيعية. ومن ناحية أخرى، فإن جميع ما يحدث هذا على خلفية حقيقة أن وزارة الدفاع البولندية أعلنت صراحة عن استعدادها لبدء حرب في السنوات الثلاث إلى العشر القادمة. أؤكد ليس بناء للإمكانات الدفاعية، ولكن الحرب".
وأضاف، أنه تم تحديد عمليات تسليم مكثفة للأسلحة المدفعية للجيش البولندي، وتنفيذ خطة لزيادة القوات المسلحة لبولندا بشكل كبير إلى 300 ألف فرد وتشكيل فرق إضافية من القوات البرية في شرق البلاد، بالقرب من الحدود البيلاروسية.
وكشف ريفينكو، أن الغرب ينشئ مجموعات هجومية في دول البلطيق بهدف استخدامها ضد روسيا وبيلاروس.
وقال: "تركز دول البلطيق على تحسين البنية التحتية العسكرية، وزيادة القدرة على استقبال ونشر التشكيلات العسكرية الأجنبية. ويظهر تحليل لتدريب القوات المسلحة والتشكيلات الأجنبية أن قضايا إنشاء مجموعات هجومية واستخدامها ضد القوات في روسيا وبيلاروس قيد العمل".
ووفقا لممثل وزارة الدفاع، يتم تحويل مجموعات كتائب الناتو التكتيكية في ليتوانيا ولاتفيا تدريجيا إلى لواء، ويمكن في المستقبل ترقيتها إلى مستوى الفرق.
وأضاف ريفينكو أنه: "الشيء المهم على أراضي ليتوانيا وبدعم من السلطات الليتوانية، هو إنشاء وتشغيل ما يسمى بالحكومة الانتقالية الموحدة، التي تهدف للإطاحة بالحكومة الحالية في جمهورية بيلاروس".
المصدر: نوفوستي