وفي وقت سابق، أفادت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع في مولدوفا أن ثلاثة صواريخ أطلقت من سفن في البحر الأسود في 10 أكتوبر، حلقت فوق الجمهورية. وبالعلاقة مع ذلك، تم استدعاء السفير الروسي في العاصمة كيشيناو، أوليغ فاسنيتسوف، إلى وزارة الخارجية في مولدوفا، وبحثت سلطات ملدوفا إمكانية إغلاق المجال الجوي.
وقالت ساندو ردا على طلب من الصحفيين بالتعليق على الحادث: "أمن مواطنينا أولوية، منذ الأسابيع الأولى للحرب ونحن نطلب من الشركاء مساعدتنا في تعزيز قدراتنا الدفاعية. آمل ألا نصل إلى ذلك، ولكن إذا جازفت روسيا بالتعدي على سيادة مولدوفا وسلامة أراضيها، فنحن حينها سنستخدم تدابير وقائية".
وبحسب قولها، فإن السلطات تتفاوض مع شركاء لتعزيز قطاع الدفاع، لكنها ليست مستعدة بعد للإعلان عن التفاصيل.
وكان برلمان مولدوفا قد فرض في 24 فبراير حالة الطوارئ بسبب الوضع في أوكرانيا. وفي نفس اليوم، أغلقت الجمهورية مجالها الجوي، في حين جرى رفع القيود جزئيا في 21 مارس، وبدأت الطائرات مرة أخرى في الانطلاق في رحلات جوية باتجاه رومانيا.
المصدر: نوفوستي