وأكد رئيس أركان الجيش الأمريكي الجنرال جيمس ماكونفيل على أهمية التعاون بين واشنطن وستوكهولم في هذه المرحلة الحرجة وتحديدا في ظل المخاطر التي تهدد القطب الشمالي وحدودة مع السويد وأن الولايات المتحدة ستدافع عن حليفتها التي تمتلك خبرات عسكرية واسعة في هذا المجال.
ومن جهته صرح القائد العام للجيش السويدي كارل إنجلبريكتسون بأن الصداقة الوطيدة مع الولايات المتحدة ليست بالأمر السيئ عندما يدور الحديث عن الحرب.
يذكر أن فنلندا والسويد في الـ 18 مايو تقدمتا بطلب الانضمام إلى حلف الناتو على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، الأمر الذي رفضته تركيا إلى حين توقيع السويد وفنلندا في الـ 29 من يونيو للمذكرة الأمنية التي تضمن مخاوف أنقرة.
وفي الـ 6 من أكتوبر صوتت 28 دولة من أصل 30 بالإيجاب على طلب انضمام دول شمال أوروبا إلى الحلف باستثناء تركيا وهنغاريا.
المصدر: نوفوستي