وقال مارياني: "يحلم بعض حلفائنا خلف المحيط بأن تستمر هذه الحرب لمدة ثلاث سنوات، لأنها ستضعف أوروبا وسيتعين عليها دفع فواتير ضخمة. وهذا سيكون أكثر خطورة من الوباء".
وأضاف أنه داخل الاتحاد الأوروبي هناك أيضا مؤيدون لمشاركة أكثر فاعلية في الأزمة مثل بولندا ودول البلطيق، لكنه أوضح أن تطلعاتهم هذه هي محاولات "تصفية بعض الحسابات القديمة" بعد مغادرة الاتحاد السوفيتي.
وتابع: "بالنسبة لرد فعل للانضمام إلى هذه الحرب، فأنا لا أشعر أن هذه هي حربي. من يستطيع أن يصدق أن فرنسا في خطر؟ في الواقع، نحن ننضم إلى الحرب إلى جانب دولة تثير التعاطف من خلال البروباغندا واللعب على المشاعر، لكننا لسنا متحالفين معها. لا أريد أن يذهب بلدي للحرب، وأكرر أنها ليست حربي".
وشدد على أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي "لا يريد السلام" ويحاول "جر أوروبا إلى صراع لا نهاية له".
وحث مارياني على عدم نسيان جرائم الجانب الأوكراني "الذي يقصف منازل المدنيين منذ 2014".
وتابع: "يتم جر أوروبا إلى دوامة خطيرة، وعلينا اليوم أن نسأل أنفسنا كيف نحقق السلام".
وردا على سؤال حول ما إذا كان من الضروري التخلي تماما عن التدخل في الأزمة وعدم مساعدة أوكرانيا، قال السياسي إن فرنسا كان ينبغي أن تظهر نفسها بشكل أفضل في المجال الدبلوماسي. وضرب كمثال الحل الناجح للصراع في جورجيا عام 2008 من خلال وساطة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
المصدر: تاس