وأفاد أحد هؤلاء العملاء ويدعى أرتور نيسترينكو بأن مسؤولي الجهاز قاموا بتسليمة عبوة ناسفة طلبوا منه الاحتفاظ بها في المنزل الذي يسكن فيه مع زملائه وانتظار التعليمات لتنفيذ مهام إرهابية أخرى في وقت لاحق.
وأضاف نيسترينكو المعتقل لدى قوات الأمن الروسية أنه وضع العبوة في الغرفة المجاورة وفي منتصف الليل انفجرت مما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة.
وتابع أن إحدى ضباط نظام كييف والملقبة بـ"فوكسي" كلفته بإلقاء عبوة ناسفة على منزل أحد موظفي لجنة الاستفتاء في المدينة، إلا أنه أصيب بالذعر لحظة تنفيذ العملية وألقاها في فناء المنزل.
واعترف أن مخابرات نظام كييف كلفته بالعمل ضمن خليه تقوم بتوزيع العبوات الناسفة في مناطق مختلفة يلتقطها باقي أفراد الخلية منتظرين التعليمات بمكان ووقت تفجيرها مقابل مبالغ مالية كبيرة.
المصدر: نوفوستي