وقالت الخارجية في بيانها: "إن محاولات باريس دق إسفين في العلاقات الروسية مع أذربيجان وأرمينيا، القريبتين منا، والتي تجمعهما مع روسيا علاقات طويلة الأمد ومتعددة الأوجه، محكوم عليها بالفشل وستؤدي إلى انحسار سلطة فرنسا في المنطقة".
وأضافت: "نعتبر تصريحات إيمانويل ماكرون بأن روسيا تستخدم صراع قره باغ لزعزعة استقرار جنوب القوقاز أمرا صارخا وغير مقبول على الإطلاق. وتتماشى هذه الهجمات مع الخط الغربي المناهض لروسيا ويشهد على محاولات نقل المواجهة من أوكرانيا إلى أجزاء أخرى من أراضي الاتحاد السوفيتي، بما في ذلك جنوب القوقاز. تتحدث الافتراءات السخيفة لرئيس فرنسا عن عدم اهتمام باريس بإحلال سلام دائم في المنطقة وتشكك في قدرة بلاده للعب دور بناء هناك".
المصدر: نوفوستي