وفي وقت سابق يوم الأربعاء، تبنت الجمعية العامة قرارا مناهضا لروسيا، بعدم الاعتراف بإجراء الاستفتاءات في الأراضي المحررة.
وقال نيبينزيا: "اليوم، تم تقديم وثيقة مسيسة واستفزازية بصراحة، والتي لا تتجاهل فقط كل هذه الحقائق (حول نسبة الإقبال، ونسبة الأصوات والاعتراف بالاستفتاءات من قبل المراقبين الأجانب)، ولكنها تحتوي أيضا على شحنة مواجهة يمكن أن تقوض اي جهود لصالح حل دبلوماسي للازمة في أوكرانيا".
وبحسب الدبلوماسي، فإن القرار لا علاقة له بحماية الحقوق الدولية وميثاق الأمم المتحدة. وأضاف نيبينزيا أنه بهذه الطريقة، تطرح الدول الغربية أجندتها الجيوسياسية، وتحاول مرة أخرى استخدام أعضاء الجمعية العامة "كجمهور مساند".
وفي نهاية سبتمبر، طرحت الدول الغربية قرارا في الجمعية العامة لا يعترف بالاستفتاءات ويدعو جميع الدول والمنظمات الدولية وهياكل الأمم المتحدة إلى عدم الاعتراف بتغيير وضع مناطق لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوروجيه في أوكرانيا، وعدم الاعتراف بانضمام المناطق المذكورة إلى روسيا.
كما طالب القرار موسكو بسحب قواتها الفوري من أوكرانيا ويشدد على "الالتزام بسيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة حدودها المعترف بها دوليا"، ويدين موسكو على تنظيم الاستفتاءات و"محاولة" ضم مناطق أوكرانية.
وطلبت روسيا يوم الاثنين إجراء اقتراع سري على القرار. وكما أوضح نيبينزيا، فإن هذا من شأنه أن يقلل من عدد الدول التي تدعم المشروع، لأنه لن يعكس هوية الدول التي صوتت لأي قرار. ومع ذلك، لم تؤيد الجمعية العامة هذا الاقتراح.
المصدر: نوفوستي