وقال أحد المعلقين: "لا توجد مصادر أخرى، لا يستطيع أحد بيع هذه الكميات من الغاز بنفس السعر الذي باعت به روسيا والذي تحتاجه أوروبا، وهم يعرفون ذلك جيدا".
وأضاف آخر: "هكذا كان الأمر حتى تخلينا عنها بشكل حاسم لخدمة الإمبراطورية الأمريكية المنهارة".
واستفسر معلق ثالث: "لماذا إذن لا تتعاملوا مع الشريك التجاري كشريك فقط بدلا من اعتباره بمثابة عدو؟".
وقال أحد المعلقين: "وأخيرا أدرك أنه مع زملائه غير الأكفاء قاموا بإسقاط رفاهية الاتحاد الأوروبي في المرحاض".
واختتم أحد القراء: "أحمق. لماذا إذن تركت المحافظين الجدد في الولايات المتحدة بقيادة الاتحاد الأوروبي نحو طريق الدمار الاقتصادي. روسيا لم تكن تشكل تهديدا للاتحاد الأوروبي، بل كانت تهدد الهيمنة الأمريكية والإمبريالية".
يوم أمس أوضح بوريل في لقاء مع سفراء الاتحاد الأوروبي: "كانت رفاهيتنا تعتمد على الطاقة الرخيصة من روسيا، ومن الواضح أنه يجب علينا اليوم البحث عن مصادر الطاقة داخل أوروبا قدر الإمكان، عوضا عن تغيير إدماننا للاعتماد على الطاقة الروسية إلى إدمان آخر".
المصدر: نوفوستي