وأضاف أن هذه مجرد دعاية فارغة لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع لأنها مخالفة للقوانين الدولية وستعود بعواقب سلبية على هنغاريا.
وأشار إلى أن كييف وبودابست يمكنهما تسوية خلافاتهما فيما يتعلق "بالأقلية الهنغارية" في إقليم زاكارباتيا بعيدا عن "التأثيرات الروسية".
كما اتهمت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك في وقت سابق هنغاريا بالموالاة لروسيا سعيا للحصول على غاز روسي بأقل الأسعار وبمحاولة بسط سيطرتها على إقليم زاكارباتيا.
من جهتها نفت السفارة الهنغارية في كييف هذه الاتهامات ووصفتها بالافترائية، مشيرة إلى أن بودابست فوجئت وصدمت عند سماعها.
يذكر أن العلاقات بين كييف وبودابيست بدأت بالتوتر منذ العام 2017 إثر سن قانون حظر لغات الأقليات داخل المؤسسات التعليمية في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي