وأضافت المتحدثة: "في المشاورات الوطنية (الاستفتاء)، سنطرح سؤالا حول رأي السكان بالعقوبات التي أضرت بالسياحة. تضر العقوبات بالسياحة الأوروبية، التي وقعت في وضع صعب في فترة ما بعد الوباء. بسبب القيود على الدخول، انخفض عدد السياح القادمين من روسيا بشكل كبير، وهو ما يؤثر على هنغاريا أيضا خاصة وأن عدد الوافدين من الخارج لا يزال أقل من مستويات ما قبل الوباء".
وشددت على أن "الحديث يدور عن قطاع اقتصادي هام يوفر فرص عمل لمئات الآلاف من الناس في بلادنا". ودعت المتحدثة سكان البلاد إلى الإعراب عن رأيهم حول كل ذلك.
وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان إن بلاده ستكون أول دولة في أوروبا تطلق مشاورات وطنية لمعرفة رأي المواطنين بشأن عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا. ودعا جميع مواطني البلاد إلى إبداء رأيهم بشأن العقوبات خلال المشاورات الوطنية وبالتالي "وضع حد" للزيادة في أسعار الطاقة بسبب العقوبات التي فرضتها بروكسل على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
من المقرر أن يتم طرح سبعة أسئلة على المواطنين، ومن المعروف أن أحدها يتعلق بالغاز والثاني حول النفط والثالث حول الطاقة النووية.
في وقت سابق قالت سينتكيراي، إن عقوبات الاتحاد الأوروبي هي سلاح أطلق النار في الاتجاه المعاكس، ونتيجة لذلك أصبحت أوروبا أكثر فقرا وأصبحت روسية غنية أكثر.
ووفقا لاستطلاع أجراه مركز دراسات الرأي العام Szazadveg، يعتقد أكثر من 70٪ من سكان هنغاريا أن العقوبات المناهضة لروسيا تضر بأوروبا، بما في ذلك هنغاريا.
المصدر: نوفوستي