وفي تفاصيل الخبر، قالت قناة "العالم" الإيرانية في مقال تحت عنوان "ما قصة الرجل المقتول داخل سيارة في سنندج؟"، إن الفيديو وثق استهداف وقتل شاب أثناء جلوسه خلف مقود سيارته، فيما يدعي البعض أن الشرطة قتلت هذا الشخص.
وتعتذر قناة RT عن نشر مقطع الفيديو لما يتضمنه من مشاهد قاسية.
وأضافت أن العميد علي آزادي قائد شرطة محافظة كردستان، نفى شائعة إطلاق الذخيرة الحية على مثيري الشغب.
وأشارت إلى أنه أكد أن أفراد الشرطة لا يحملون الذخيرة الحية خلال مهماتهم لتفريق واعتقال مثيري الشغب.
وكان محافظ كردستان قد أعلن في وقت سابق مقتل ثلاثة أشخاص بشكل مريب في احتجاجات سنندج.
وذكرت القناة الإيرانية أن إيرانيا من ديواندرة لقي مصرعه بسلاح عسكري لا يستخدمه أي من صنوف القوات المسلحة، كما تُرك شخص آخر بالطريق نفسها في سيارة بجوار مستشفى سقز.
وأوضحت القناة أن "مشروع القتل" هو إحدى الحيل التي تستخدمها الحركة المناهضة للثورة لتحقيق أهدافها من خلال تحريض الرأي العام.
المصدر: قناة "العالم" الإيرانية