وكشف الخبيران إيفان كونفالوف وفلاديمير كوروفين لوكالة "نوفوستي" أن الاستخدام الكامل لأنظمة الدفاع الجوي هذه مستحيل دون إشراك الأقمار الاصطناعية لحلف الناتو.
وأكدت الوكالة أن "يكمن جوهر عمل هذه المنظومات في التفاعل الوثيق للثالوث "الاستطلاع (لـ NASAMS - الأقمار الصناعية والرادارات) وعناصر التحكم (مركز القيادة) – وسائل التدمير (الراجمات)"، والتي تشكل شبكة معلومات وتواصل واحدة".
وتسمح هذه الطريقة لمجموعات صغيرة متفرقة بتحقيق النجاح من خلال ميزة البيانات وتبادل المعلومات المستمر.
ووفقا للمحللين، فإن كييف ستستخدم NASAMS لحماية البنية التحتية العسكرية الرئيسية.
واعتبرت الوكالة أنه من المرجح أن تصبح بطاريتان من أنظمة الدفاع الجوي الجديدة هدفا أولويا للمدفعية والطيران الروسيين.
المصدر: نوفوستي