وقال ناطق باسم الخارجية الأمريكية لـ"فرانس برس" ردا على ذلك إن "استخدام هونغ كونغ المحتمل كملاذ آمن من قبل أفراد يتهرّبون من العقوبات التي تفرضها سلطات قضائية يثير المزيد من الشكوك حيال شفافية البيئة التجارية" في المدينة.
وأضاف أن "سمعة هونغ كونغ كمركز مالي تعتمد على التزامها القوانين والمعايير الدولية".
وأفاد ناطق باسم مورداشوف شبكة "بلومبرغ نيوز" هذا الأسبوع بأنه موجود في موسكو ورفض التعليق على تحرّكات اليخت.
ويعد مورداشوف بين رجال الأعمال الروس الذين استهدفوا بالعقوبات الغربية بعد الحرب في أوكرانيا.
وبدّل "ذي نورد" الذي يضم مهبطي مروحيات وسينما وأكثر من عشر غرف فاخرة، علمه من جزر كايمان إلى العلم الروسي في يونيو.
وكان راسيا في ميناء فلاديفوستوك في شرق روسيا قبل أن يتوجه لاحقا إلى هونغ كونغ.
وتمّت مصادرة يخوت بعضها فاخرة في بلدان مثل إسبانيا وفيجي وأعلنت هونغ كونغ مؤخرا أنها تطبق العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة، لكن لا يمكنها تطبيق تلك المفروضة "بشكل أحادي" من قبل دول أو تكتلات.
المصر: أ ف ب