وبحسب المقال شكل تصريح بايدن مفاجأة للعاملين في البيت الأبيض.
وسارع مسؤولو البيت الأبيض بعد خطاب بايدن لإقناع الأمريكيين والحلفاء بأن الرئيس ليس لديه معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى اقتراب حرب نووية.
وبحسب الصحفي ألين فإن هذا الجزء من الخطاب كان على الأرجح مرتجلا، فهو يعكس موقف الرئيس الأمريكي من هذه القضية، في الوقت نفسه، لا يريد مستشاري رئيس الدولة منه الإدلاء بمثل هذه التصريحات.
وفي وقت سابق، تحدث رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي ودعا خلال خطابه الناتو إلى "استبعاد إمكانية استخدام روسيا للأسلحة النووية"، للقيام بذلك، قال على حلف الناتو "توجيه ضربة استباقية".
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن جميع دول العالم، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وأعضاء الاتحاد الأوروبي، يجب أن تنتبه لتصريحات زيلينسكي.
ووصف بيان زيلينسكي بأنه دعوة لبدء حرب عالمية، وأشار إلى أنه في حالة حدوث مثل هذا الصراع ، ستكون العواقب وخيمة ولا يمكن التنبؤ بها.
المصدر: نوفوستي